مسقط، سلطنة عُمان
برؤية معنية بالمسؤولية المجتمعية، أعلنت Ooredoo عن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرتها المجتمعية الرائدة ” قافلة Ooredoo الخير 21″، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققته المرحلة الأولى. حيث توجهت القافلة في هذه المرحلة نحو محافظة الداخلية، لتدشن مبادرات مستدامة تهدف إلى تحقيق تأثير حقيقي يمتد نفعه لسنوات قادمة.
أولى محطات هذه المرحلة كانت ولاية سمائل، تم تدشين مشروع إعادة تدوير بقايا القهوة في جمعية المرأة العُمانية، تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن حمد التميمي، والي سمائل وبحضور سعادة الدكتور يونس بن محمد السيابي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل، وتأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات الفائزة في مسابقة “حاضنة Ooredoo التدريبية”، وتهدف إلى تحويل بقايا القهوة المستخدمة في المقاهي المحلية إلى منتجات طبيعية للعناية بالبشرة. وبقيادة أكثر من 100 امرأة عمانية، تعتبر هذه المبادرة نموذج يُحتذى به لريادة الأعمال البيئية والتمكين المجتمعي، مع خطة لإنتاج أكثر من 2000 وحدة سنويًا.
وقال محمد عزيز حداد، مدير عام الإتصالات التسويقية والعلامة التجارية في Ooredoo: “المرحلة الثانية من “قافلة Ooredoo الخير” تُجسد المفهوم الحقيقي للاستثمار المجتمعي طويل الأمد، إذ تتحول الأفكار إلى مشاريع نابضة بالحياة يقودها أبناء المجتمع أنفسهم. ولأننا نسعى دائما إلى التركيز على دعم الشباب وتمكينهم من تحويل طاقاتهم إلى إنجازات ملموسة، فأنه من الملهم أن نشاهد نساء سمائل يحوّلن ما يعتبر نفايات إلى قيمة اقتصادية وجمالية مستدامة، وهذا هو الأثر الذي نسعى لتحقيقه: حلول تنبع من المجتمع، وتبقى لأجيال قادمة.”
بعد ذلك تأخذ الرحلة منعطفًا آخر في ولاية الحمراء، حيث تتعاون Ooredoo مع سعادة الشيخ سليمان بن سعيد بن سالم العزري، والي الحمراء، لتطوير المنطقة المحيطة بمصلى العيد، والتي تُعد وجهة مفضلة للسياح والشباب. ويشمل المشروع إنشاء كبائن مخصصة للأسر المنتجة والباحثين عن عمل، في خطوة عملية تدعم التمكين الاقتصادي المحلي، وتنسجم مع توجهات رؤية عُمان 2040 في مجالات الشباب والسياحة والاستدامة والتنمية الشاملة.
وبين كل هذه المحطات، تواصل Ooredoo – التي تدخل عامها الحادي والعشرين – ترسيخ مكانتها كشركة اتصالات رائدة تحتفي بالإنسان، وتمنح المجتمعات أدوات النهوض الذاتي. فمن خلال مبادراتها في مختلف أرجاء سلطنة عُمان، تترجم Ooredoo التزامها الحقيقي بالاستثمار الاجتماعي، ودعم المرأة والشباب العماني وتمكينهم، وفتح آفاق جديدة تسهم في بناء غدٍ أكثر إشراقًا؛ ليبقى العطاء مستمرًا.