مسقط، سلطنة عُمان
شاركت Ooredoo بفخر واعتزاز في فعاليات أسبوع الأصم العربي الخمسين، مؤكدةً التزامها العميق بمبادئ الشمول والتنوّع والإدماج الرقمي. وتناولت الفعالية التي أقيمت تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، تطوير التعليم والتوظيف والتكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وهي أولويات تتوافق مع قيم Ooredoo الراسخة.
وخلال الفعالية استعرضت Ooredoo تجربتها في إطلاق مركز متخصص لخدمة العملاء بلغة الإشارة، ليتمكن عملائها من ذوي الإعاقة السمعية من التواصل معها بكل سهولة. الجدير بالذكر أن الشركة قامت سابقة بتوظيف وتدريب أشخاص من ذوي الإعاقة السمعية ليتمكنوا من العمل في هذا المركز، وحرصت على توفير الأدوات والبيئة الملائمة لتمكينهم من تقديم الخدمة بجودة فائقة، الأمر الذي يؤكد على قدرة الناس من مختلف الفئات في المجتمع على العطاء والمساهمة في نمو هذا الوطن متى ما توافرت لهم الأدوات والإمكانات والتشجيع للازدهار.
وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال فراس بن عبدالله الشيخ، مدير عام التسويق والهوية التجارية في Ooredoo: “نؤمن في Ooredoo بأن الشمول يجب ألا يقتصر على السياسات واللوائح، بل هو ممارسة يومية نحرص على ترسيخها في كافة جوانب بيئة العمل. ونحن فخورون بزملائنا الذين يثرون فريقنا وعملنا يومًا بعد يوم بإمكاناتهم الفريدة وإسهاماتهم القيمة”.
وتتمتع Ooredoo بالريادة في مجال تقديم خدمات مخصصة للعملاء من ذوي الإعاقة السمعية، فبعد أن أطلقت أول قناة لخدمة العملاء بلغة الإشارة في سلطنة عُمان، واصلت تقديم برامج الدعم للموظفين في إطار استراتيجيتها للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ومسؤوليتها الاجتماعية، حيث قامت بتدشين مبادرة جديدة وهي عبارة عن ملصقات أرضية إرشادية ملموسة تم تصميمها خصيصًا لإرشاد ومساعدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر للوصول إلى المرافق الأساسية في الشركة. ولن تتوقف عند هذا الحد بل وستواصل سعيها لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040 التي تؤكد على تنمية رأس المال البشري، وتكامل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وضمان تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومع تسارع التحول الرقمي، تؤمن Ooredoo بأن هذا التحول يجب أن يكون شاملًا، وإنسانيًا، وواقعيًا. وتعكس مشاركتنا في أسبوع الأصم العربي قناعةً أعمق لدينا مفادها أنه عندما يشمل الاتصال الجميع وتتشابك أيدينا معًا، فإننا نمضي جميعًا إلى آفاق أبعد مما نتخيل.